كلمة المشرف على الكرسي
|
تعرَّض كيان الأسرة لكثير من المتغيرات والمستجدات والتصدعات التي اتسم بها العصر الحديث ، وذلك نتيجة للانفتاح الإعلامي ، وثورة الاتصالات ، والفضائيات ، وعولمة الثقافات ، فضلاً عن طبيعة الأدوار الوظيفية، وصراعات الأدوار، والحاجات الاقتصادية ذات التأثير المباشر على الأسرة، وقد أفضى ذلك كله من بعض جوانبه إلى تصدع في بناء الأسرة، ووهن في كيانها، ومشكلات بدأت بسيطة بيـن أركانها، تطــورت إلى مشـكلات كبـيرة ، ويعــد العنف الأسري من أبرزهـــا، وليـــس من الممكـــــن تجاهل جرائم العنف Violence داخل الأسرة بأشكاله المختلفة وصوره المتعددة وانعكاساته على تركيبتها وبنائها .
الأمر الذي دعا إلى ضرورة رصد وتحليل ومعالجة قضايا العنف الأسري لضمان سلامة الأسرة التي تعد الركيزة الأولى لتلاحم المجتمع وتماسك أركانه .
أ.د. محمد بن سعيد الغامدي
|
|
آخر تحديث
6/2/2012 11:06:02 PM
|
|
|